صرح السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج بأن عددا من القراصنة حاولوا اختطاف إحدى السفن المصرية قبالة السواحل الصومالية ظهر الأربعاء .
وقد سارعت طائرتان هيلكوبتر وسفينة حربية تابعة لكوريا الجنوبية، بالوصول إلى موقع السفينة حيث تم تأمين السفينة ، وتبحر الآن فى أمان بمرافقة الوحدة البحرية الكورية إلى خليج عدن ومنه إلى ميناء الإسكندرية.
وقال السفير رزق إن السفينة المصرية كانت قادمة من أستراليا حاملة شحنة من الفحم فى طريقها إلى ميناء الإسكندرية .
ونوه رزق إلى ما أبداه طاقم السفينة من شجاعة كبيرة في مواجهة الحادث حتى وصول وحدة الإنقاذ الكورية.
وكانت السفينة "أميرة" قد أبلغت يوم الأربعاء أنها تتعرض لهجوم على أيدي قراصنة يطلقون النيران من بنادق وقذائف صاروخية على السفينة وحاولوا الصعود عليها بإلقاء حبل على ظهر السفينة.
وذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن عملية الانقاذ التى تمت مساء الاربعاء تعتبر الرابعة من نوعها لطرد القراصنة المشتبهين من سواحل الصومال بعد انقاذ سفن تجارية من كوريا الشمالية والدنمارك وبنما.
وقالت البحرية الأمريكية ان جميع القراصنة المشتبه فيهم نقلوا الى الزورق "جتيسبرج" لاستجوابهم.
وتعد صعوبة تقديم أدلة على أعمال القرصنة للمحاكم من بين العقبات الأساسية التي تواجهها البحريات الأجنبية التي هرعت للمنطقة بعد أن تزايدت هجمات القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال.
ويستخدم القراصنة سفنا كبيرة تصلح للملاحة في أعالي البحار لإطلاق سفنا أصغر لمهاجمة السفن التجارية.
وقال مسئولون ان المدمرة الكورية الجنوبية التي بدأت القيام بدوريات في خليج عدن في أبريل هي أول سفينة حربية تقوم بمهام في الخارج
منقول