توعدت الفنانة هيفاء وهبي بمقاضاة الصحفيين الذين يتناولون حياتها الخاصة ب
النقد والتجريح متهمة بعضهم بتجاوز أصول المهنة والتطاول من خلال سرد ما اسمته بالشائعات الخبيثة حول زواجها.
وطالبت هيفاء في بيان أصدره مكتبها الإعلامي بتحري الدقة قبل تناول أخبارها وسرد الوقائع لا الأكاذيب مؤكدة أنها لن تسكت عن حقها على الإطلاق.
وفيما يلي نص البيان الذي أصدره مكتب هيفاء وهبي وتلقى مصراوي نسخة منه:
إن العروسين أبوهشيمة وهيفاء يشكران الصحافة والوسائل الإعلامية "الأمينة" لمواكبتها واحترامها رغبة العريس في الابتعاد عن الظهور الإعلامي، أما الأقلام الكاذبة التي تناولت مجريات حفل الزفاف بإطلاق الشائعات المفبركة، فمن الطبيعي أن يكون هذا البيان موجهاً إليهم كشفاً لتزويرهم وتبياناً لمعلوماتهم غير الصحيحة إطلاقا".
وأضاف البيان أن أغلبية الوسائل الإعلامية العربية تحدثت عن حفل زفاف هيفاء وهبي من منطلقات مهنية موضوعية متقاربة لم تخل من تساؤلات صحفية مشروعة، إلا أن أحد الأقلام الضعيفة أصر ومعه فئة قليلة من أدعياء المهنة في بعض الوسائل الإعلامية على أن ينفثوا سمومهم الحاقدة تجاوزاً لأدنى الأصول المهنية حيث تمنوا الشر للعروسين – حسبما جاء في البيان.
وجاء في البيان أيضاً "يستغرب أي عريس في العالم أن يمسه قلم مأجور من غير المدعوين إلى حفل الزفاف، بالادعاء أن تكاليف الحفل تجاوزت 50 مليون جنيه مصرياً وما كان لهذا الرد أن يرى النور لو كلف ذلك نفسه واستخدم أدنى المعايير المهنية المتعارف عليها في كتابة وجهة نظر موضوعية واقعية غير مسمومة عن حدث لم يشهده ولم يكن مدعواً إليه ولم يتحقق من مجرياته".
واعتبر البيان ما كتب "محض تزوير متعمد"، مهدداً بملاحقة الكاتب قضائياً وتحميله جميع المترتبات الناتجة عن هذه "التلفيقات المدسوسة والمدفوعة الأجر والمحبوكة من جهات مأجورة ومعروفة"، موضحاً أن "المهاترات الإنشائية التضليلية مسألة جرمية لن يتم السكوت عنها إطلاقاً وسيتم الادعاء على مرتكبيها حسب المقتضيات منقول